
وهدّد العدو الإسرائيلي بقصف منزل في بلدة يانوح جنوبي لبنان، وذلك بعد أن قام الجيش اللبناني وعناصر «اليونيفيل» بتفتيشه بناءً على طلب لجنة «الميكانيزم»، من دون العثور على أيّ أسلحة فيه، علماً أنّ العدو طلب أيضاً عبر «الميكانيزم» تفتيش منزل مجاور له، بحسب ما أفادت مراسلة «الأخبار».
وفي استجابة ثانية للطلب، نفّذت قوة من الجيش اللبناني عملية حفر لأرضية المنزل، تحت إشراف لجنة «الميكانيزم»، للتأكد من خلوّه من أي مواد عسكرية، بحسب ما أفادت مراسلة «الأخبار».
وأعقب ذلك صدور بيان عن جيش الابادة الإسرائيلي أعلن فيه «تجميد الغارة على موقع في قرية يانوح مؤقتاً، مع مراقبة الهدف بشكل مستمر. قرار التجميد جاء بناءً على طلب الجيش اللبناني بمعالجة خرق الاتفاق».
وبعد صدور بيان الاحتلال، غادرت قوة الجيش المنزل، إلا أنه بقي منتشراً في المنطقة، في وقت لم تُعرف فيه تفاصيل إضافية حول نية العدو تنفيذ تهديده لاحقاً.
وفي التفاصيل، فتّشت قوة من الجيش اللبناني و«اليونيفيل»، باح اليوم، منزلاً غير مأهول في بلدة يانوح – قضاء صور، بعدما تلقّت طلباً من لجنة «الميكانيزم»، بناءً على ادعاء العدو الإسرائيلي بوجود أسلحة مخزّنة داخله، لكنّه لم يتمّ العثور على أيّ سلاح، بحسب ما أفادت مراسلة «الأخبار».
وأضافت أنّه «لما همّت القوة بالمغادرة، حامت مسيّرة إسرائيلية فوق المكان وتلقّت اليونيفيل طلباً بإعادة التفتيش، ما أثار غضب صاحبه الذي حاول مع أشخاص آخرين إبعاد عناصر القوات الأمميّة بالقوة ومنعهم من الدخول ثانية».